٩٤

والإشارة من هذه الآية أيضاً في قوله : { فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللّه الكَذِبَ } إلى أحوال أهل الدعاوى والمغاليط؛ فإنهم يخلون بنفوسهم فينسبون إلى اللّه - سبحانه - هواجسها ، واللّه بريء عنها . وعزيزٌ عبدٌ يفرِّق بين الخواطر والهواجس .

﴿ ٩٤