١٠٨-١٠٩

نُدِيمُ مخاطبتنا معك على دوام الأوقات في كل قليل وكثير ، عمارة لسبيل الوداد : { وَمَا اللّه يُرِيدُ ظُلْمًا للعَالَمِينَ } وأنَّى يجوز الظلم في وصفه تقديراً ووجوداً - والخلق كلُّهم خَلْقُه - والحكمُ عليهم حُكْمُه؟

{ وَللّه مَا فِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ وَإِلَى اللّه تُرْجَعُ الأُمُورُ } حُكماً .

﴿ ١٠٨