١٥٥

الإشارة من هذه الآية إلى أحوال من سَقِمَتْ إرادتُهم ، وضَعُفَتِ نِيَّاتُهم ، وقادهم الهوى ، ومَلَكَتهُم الفترة .

قابَلَهم نصحُ الناصحين ، ودعوة المنى ، ووساوس الشياطين فركنوا إلى الغيبة ، وآثروا الهوى على التُّقَى فبقوا عنه ، ولم يتهنَّوا بما آثروه عليه .

﴿ ١٥٥