لم يلتَبِسْ على ظواهرهم شيءٌ مِنْ أحوال الدنيا إلا انفتحت لهم - في أسرارهم - طوالع من الكشوفات ، فازدادوا يقيناً على يقين .
ومن أمارات اليقين استقلالُ القلوب باللّه عند انقطاع المُنَى مِن الخَلْق في توهم الإنجاد والإعانة .
﴿ ١٧٣ ﴾