٣٥

يقال لك عليها الطاعة بالبدن ، فأمَّا المحبة والميل إليك بالقلب فذلك إلى اللّه ، فلا تكلِّفها ما لا يرزقك اللّه منها؛ فإن القلوب بقدرة اللّه ، يُحبِّبُ إليها من يشاء ، ويُبَغِّضُ إليها من يشاء .

ويقال : { فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً } أي لا تَنسَ وفاءها في الماضي بنادر جفاءٍ يبدو في الحال فربما يعود الأمر إلى الجميل .

﴿ ٣٥