٥١-٥٢

طاغوتُ كلِّ أحدٍ نَفسُه وهواه وجِبْتُه وهو ( . . . . ) مقصوده من الأغيار ، فمن لاحظ شخصاً أو طالع سبباً أو عرَّجَ على عِلَّةٍ أو طاع هوىً ، فذلك جبته وطاغوته . وأصحاب الجبت والطاغوت يستوجبون اللعن؛ وهو الطرد عن بساط العبودية ، والحجاب عن شهود الربوبية .

﴿ ٥١