٦٥سدَّ الطريق - إلى نفسه - على الكافة إلا بعد الإيمان بمحمد صلى اللّه عليه وسلم ، فمَنْ لم يمشِ تحت رايتِه فليس له من اللّه نفس . ثم جعل من شرط الإيمان زوال المعارضات بالكلية بقلبك . قوله : { ثُمَّ لاَ يَجِدُوا } : فلا بُدَّ لك من ( . . . ) تلك المهالك بوجه ضاحك ، كما قال بعضهم : وحبيبٍ إنْ لم يكن منصفاً كنتُ منصفا ... أتحسّى له الأمَرَّ وأسقيه ما صفا إن يقل لي انشقَّ ... اخترتُ رضاً لا تَكَلَّفَا |
﴿ ٦٥ ﴾