٧٤

مَن لم يَقْتُلْ نَفْسَه في نَفْسِه لا يصحُّ جهادُه بنفسِه؛ فأولا ( إخراج خطر الروح ) من القلب ثم تسليم النفس للقتل .

وقوله : { فَسَوْفَ نُؤْتِيهَ أَجْرًا عَظِيمًا } يعني بقاؤنا بعده خيرٌ له من حياته بنفسه لنفسه ، قال قائلهم :

ألست لي عِوَضاً مني؟ كفى شَرَفاً ... فما وراءك لي قصدٌ ومطلوب

﴿ ٧٤