إن من رام الجمع بين الضدين خاب سعيُه ، ولم يرتفع عزمُه ، فكما لا يكون شخص واحد منافقاً وملسماً لا يكون شخص واحد مريداً للحق ومقيماً على أحكام أهل العادة . فإن الإرادة والعادة ضدان ، والواجب مباينة الأضداد ، ومجانبة الأجانب .
﴿ ٩١ ﴾