١٠٥

لم يأمرُك بالحكم بينهم على عمًى ولكن بما أراك اللّهأي كاشفك به من أنوار البصيرة حتى وقفت عليه بتعريفنا إياك وتسديدنا لك ، وكذلك من يحكم بالحق من أمتك .

قوله : { وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } : أي لا تناضِل عن أرباب الحظوظ ولكن مع أبناء الحقوق ، ومن جنح إلى الهوى خان فيما أودع نفسه من التقوى ، ومَنْ رَكَنَ إلى أنواع نوازع المنى خان فيما طولب به من الحياء لاطلاع المولى .

﴿ ١٠٥