٨٣

أشار إلى ترقِّيه من شهود آياته إلى إثبات ذاته ، وذلك ترتيب أهل السلوك في وصولهم إلى اللّه ، فالتحقيق بالآيات التي هي أفعاله ومراعاة ذلك وهي الأولى؛ ثم إثبات صفاته وهي الثانية ، ثم التحقق بوجوده وذاته وهو غاية الوصول ، فبرسومه يعرف العبد نعوته ، وبنعوته يعرف ثبوته .

﴿ ٨٣