٩٣بَيَّنَ أنه راعى حدَّ الأمر؛ فإذا خرج عن عهدة التكليف في التبليغ فما عليه من إقرارهم أو إنكارهم ، من توحيدهم أو جحودهم؛ إِنْ أحسنوا فالميراثُ الجميلُ لهم ، وإن أساءوا فالضررُ بالتألم عائدٌ عليهم ، ومَالِكُ الأعيان أوْلى بها من الأغيار ، فالخَلْقُ خَلْقُه والمُلْكُ مُلْكُه؛ إن شاءَ هداهم ، وإن شاء أغواهم ، فلا تأسُّفُ على نفيٍ وفقد ، ولا أثر من كَوْنٍ ووجود . |
﴿ ٩٣ ﴾