٣٨إنْ كبحوا لجام التمرد ، وأقلعوا عن الركض في ميدان العناد والتَّجَبُّر أَزَلْنا عنهم صَغَارَ الهوان ، وأَوْجَبْنا لهم رَوْحَ الأمان . ويقال إن حلُّوا نطاق العناد أطلقنا عنهم عقال البعاد . ويقال إن أبصروا قُبْحَ فِعالهم جُدْنا عليهم بإصلاح أحوالهم . ويقال إنْ جنحوا للاعتذار ألقينا عليهم حالة الاغتفار . ويقال إن عادوا إلى التَّنّصُّل أبحنا لهم حُسْنَ التَّفَضُّل : أناسٌ أعرضوا عنّا ... بلا جُرْمٍ ولا معنى أساءوا ظَنَّهم فينا ... فهلاَّ أحسنوا الظنَّا فإن كانوا لنا - كُنَّا ، ... وإنْ عادوا لنا عُدْنا وإن كانوا قد اسْتَغْنَوْا ... فإنَّا عنهمُ أغن |
﴿ ٣٨ ﴾