٥١يُعرِّفهم أنَّ ما أصابهم مِنْ شِدَّةِ الوَطْأَةِ جَزَاءٌ لهم على ما أسلفوه من قبيح الزَّلةَ ، كما قيل : سَنَنْتَ فينا سننا ... قذف البلايا عُقْبَه يصير على أهوالها ... مَنْ بَرَّ يوم ربَّه { وَأَنَّ اللّه لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ } أي كيفما يعاملهم في السَّراء والضرَّاء فذلك منه حَسَن وعَدْلٌ ، إذ المُلْكُ مُلْكُه ، والخلْقُ خَلْقُه ، والحكمْ حُكْمُه . |
﴿ ٥١ ﴾