٥٥

{ عِنْدِ اللّه } : في سابق علمه وصادق حكمه؛ فإذا كانوا في عِلْمهِ شَرَّ الخلائق فكيف يسعدون باختلاف السعايات وصنوف الطوارق؟

هيهات أن تتبدل الحقائق! .

وإذا قال : { فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } - وكلامه صِدقٌ وقولُه حقٌّ - فلم يبقَ للرجاء فيهم مساغ ، ولا ينجع فيهم نُصْحٌ وإبلاغ .

﴿ ٥٥