١٣

حَرَّضَهم على القتال - على ملاحظة أمرِ اللّه بذلك - لا على مقتضى الانطواء على الحقد لأحد ، فإِنَّ مَنْ غَضِبَ لنَفْسِه فمذمومُ الوصف ، ومَنْ غَضِبَ للّه فإنَّ نصرَ اللّه قريبٌ .

وقال : { أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّه أحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ } : فالخشية من اللّه بشير الوَصْلة ، والخشية من غير اللّه نذير الفُرقة . وحقيقة الخشية نَفْضُ السِّرِّ عن ارتكاب الزَّجر ومخالفة الأمر .

﴿ ١٣