١١الإنسان في الآية السابقة اسم جنس . وإلا للاستثناء منه ، وقيل بمعنى ( لكن ) ، يريد إذا أذقناهم نعمة بعد الشدة بطروا ، إلا المؤمنين فإنهم بخلاف ذلك ، أي لكنَّ الذين آمنوا بخلاف ذلك ، فإنهم لصبرهم على ما به أُمِروا ، وعما عنه زُجِروا ، ولمعانقتهم للطاعات ومفارقتهم الزَّلات . . . فلهم مغفرة وأجر ، مغفرة لعصيانهم ، وأجرٌ على إحسانهم . والفريقان لا يستويان ، قال قائلهم . أَحْبَابُنا شَتَّان وافٍ وناقِصٌ ... ولا يستوي قطٌُّ مُحبٌّ وباغض |
﴿ ١١ ﴾