٢

في إنزال الكتاب عليه ، وإرسالِ الرسول إليه - تحقيقٌ لأحكام المحبة ، وتأكيدٌ لأسباب الوصلة؛ فإنَّ مَنْ عَدِمَ حقيقة الوصول استأنس بالرسول ، وَمنْ بَقِيَ عن شهود الأحباب تَسَلّى بوجود الكتاب ، قال قائلهم :

وكتُبكَ حَوْلي لا تُفارقُ مضجعي ... ففيها شفاءٌ للذي أنا كات

﴿ ٢