٤٣

كان ابتداءُ بلاءِ يوسف - عليه السلام- بسبب رؤيا رآها فَنَشَرَها وأظهرها ، وكان سببُ نجاتِه أيضاً رؤيا رآها المِلكُ فأظهرها ، ليُعْلَم أَنَّ اللّه يفعل ما يريد؛ فكما جعل بَلاءَه في إظهار رؤيا جعل نجاته في إظهار رؤيا؛ لِيَعْلَم الكافةُ إن الأمر بيد اللّه يفعل ما يشاء .

﴿ ٤٣