٤٤

حال الرؤيا لا يختلف بالخطأ في التعبير؛ فإنَّ القوم حكموا بأن رؤياه أضغاثُ أحلام فلم يُضِرْه ذلك ، ولم يؤثِّرْ في صحة تأويلها .

قوله : { وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ } : مَنْ طلَبَ الشيءَ مِنْ غيرِ موضِعه لم يَنَلْ مطلوبه ، ولم يَسْعَد بمقصوده .

﴿ ٤٤