٦٤

قوله جلّ ذكره : { قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَآ أَمِنتُكُمْ عِلِى أَخِيهِ مِن قَبْلُ } .

مَنْ عَرَفَ الخيانة لا يلاحظ الأمانة ، ولذا لم تَسْكنْ نَفْسُ يعقوب بضمانهم لِمَأ سَبَقَ إليه شأنهم .

قوله جلّ ذكره : { فاللّه خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين } .

{ فاللّه خيرُ حافظاً } : يحفظ بنيامين فلا يصيبه شيءٌ من قِبَلِهم .

ولم يقل يعقوب فاللّه خيرُ مَنْ يَرُدُّه إليَّ ، ولو قال ذلك لعلَّه كان يرده إليه سريعاً .

﴿ ٦٤