سورة الأنبياء١فالمطيعون منهم عَظُمَ لدينا ثوابُهم ، والعاصون منهم حَقَّ مِنَّا عقابُهم . { فِى غَفْلَةٍ }[ الأنبياء : ١ ] يقال الغفلة على قسمين : غافلٍ عن حسابه باستغراقه في دنياه وهواه ، وغافلٍ عن حسابه لاستهلاكه في مولاه؛ فالغفلة الأولى سِمَةُ الهجر والغفلة الثانية صِفَةُ الوَصْل؛ فالأَولون لا يستفيقون من غفلتهم إلا من سكرة الموت ، وهؤلاء لا يرجعون عن غيبتهم أبد الأبدِ لفنائهم في وجود الحق تعالى . |
﴿ ١ ﴾