٢

لم يجدد إليهم رسولاً إذا ازدادوا نفوراً ، ولم يُنِّزلْ عليهم خِطاباًَ إلا ردُّوه جحداً وتكذيباً ، وما زدناهم فصلاً إلا عدُّوه هَزْلاً ، وما جددنا لهم نعمةً إلا فعلوا ما استوجبوا نقمة ، فكان الذي أكرمناهم به محنةً بها بلوناهم . . . وهذه صفة مَنْ أساء مع اللّه خُلُقَه ، وخَسِرَ عند اللّه حقَّه .

﴿ ٢