٥{ سُوءُ الْعَذَابِ } أن يجد الآلآمَ ولا يجد التسلِّي بمعرفة المُسَلِّي ، ويحمل البلاَءَ ولا يحمل عنه ثقلَه وعذابَه شهودُ المُبْلِي . . وذلك للكفار ، فأمٍّا المؤمنون فيُخَفِّفُ عنهم العذابَ في الآخرةِ حُسْنُ رجائِهم في اللّه ، ثم تضرُّعُهم إلى اللّه ، ثم فَضْلُ اللّه معهم بالتخفيف في حال البلاء ثم ما وقع عليهم من الغشي والإفاقة - كما في الخبر - إلى وقت إخراجهم من النار . |
﴿ ٥ ﴾