٥

مَنْ خاف عذابَه يوم الحساب فَسَيلْقى يومَ الحَشْرِ الأمانَ الموعودَ مِنَّا لأهل الخوف اليومَ . ومَنْ أَمَّلَ الثوابَ يومَ البعثَ فسوف يرى ثوابَ ما أسلفه من العمل . ومَنْ زَجَّى عُمْرَه في رجاء لقائنا فسوف نُبيح له النَّظَرَ إلينا ، وسوف يتخلص من الغيبة والفرقة .

{ وَهُوَ السَّمِيعُ } لأنين المشتاقين ، { الْعَلِيمُ } بحنين المحبين الوالهين .

﴿ ٥