٣١التبس على إبراهيم أمرُهم فظَنَّهم أضيافاً؛ فتكلَّفَ لهم تقديم العجل الحنيذ جرياً على سُنَّتِه في إكرام الضيف . فلما أخبروه مقصودَهم من إهلاك قوم لوط تكلَّم من باب لوط . . . إلى أن قالوا : إنَّا مُنَجُّوه . وكَان ذلك دليلاً على أن اللّه تعالى لو أراد إهلاك لوطٍ - وإِنْ كان بريئاً - لم يكن ظلماً؛ إذ لو كان قبيحاً لما كان إبراهيم عليه السلام - مع وفرة عِلْمِه - يشكل عليه حتى كان يجادل عنه . بل للّه أن يعذِّب منْ يعذِّب ، ويُعَافِي مَنْ يُعَافِي . |
﴿ ٣١ ﴾