٦المشركون اتخذوا الشياطين أولياءَ مِنْ دونه ، وذلك بموافقتهم لها فيما توسوس به إليهم . وليس يخفى على اللّه أمرُهم ، وسيعذبهم بما يستوجبونه . ولستَ -يا محمد- بمُسَلَّطٍ عليهم . وفي الإشارة : كلُّ مَنْ يعمل بمتابعة هواه ويترك للّه حدَّاً أو ينقض له عهداً فهو يتخذ الشياطينَ أولياءَ ، واللّه يعلمه ، ولا يخفى عليه أمره ، وعلى اللّه حسابه . . ثم إنْ شاء عذَّبه ، وإن شاء غَفَرَ له . |
﴿ ٦ ﴾