٢٠سبيلُ العبد ألا ينسى في كل حالٍ معبودَه ، وأَنْ يتذكرَ أنه معه في همِّه وسروره ، وفي مناجاته عند رخائه وبلائه . فإن اتفق أَنْ حَصَلَ له أَنْسٌ ، وغَلَبَ عليه رجاءٌ وبسطٌ ثم هجم على قلبه قَبْضٌ أو مَسّهُ خوف . . فليخاطبْ ربَّه حتى لا يكونَ من جملة مَنْ قيل له : { أَذْهَبْتُمْ طَيِّببَاتُكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا } . |
﴿ ٢٠ ﴾