٣١يقال الإجابة على ضربين : إجابةٌ للّه ، وإجابة للداعي؛ فإجابة الداعي بشهود الوساطة - وهو الرسول صلى اللّه عليه وسلم - . وإجابةُ اللّه بالجهْرِ إذا بَلَغَتْهُ الرسالةُ على لسان السفير ، وبالسِّرِّ إذا حصلت التعريفاتُ من الواردات على القلب؛ فمستجيبٌ بنفسه ومستجيبٌ بقلبه ومستجيبٌ بروحه ومستجيبٌ بسرِّه . ومن توقف عن دعاء الداعي إيِّاه ، ولم يبادرْ بالاستجابة هُجِرَ فيما كان يُخَاطب به . |
﴿ ٣١ ﴾