٤٧{ وَكَانُواْ يَقُولُونَ إَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُثُونَ } ؟ أي : أنهم يُكَذِّبون بالبعث . - ثم يقال لهم : { ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّآلُّونَ الْمُكَذِّبُونَ } اليومَ { لأَكِلُونَ مِن شَجِرٍ مِّن زَقُّومٍ } وجاء في التفسير : أن الزقوم شجرة في أسفل جهنم إذا طُرِحَ الكافرُ في جهنم لا يصل إليها إلا بعد أربعين خريفاً . { فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمَ } شرابٌ لا تهنأون به { فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ } وهي الإبل العِطاش . ويقال : الهيم أي الرَّمْلُ ينضب فيه كلٌّ ما يُصَبُّ عليه . { هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الِّدِينِ } : يوم القيامة . |
﴿ ٤٧ ﴾