٣قوله جلّ ذكره : { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } . الظَّهار - وإن لم يكن له في الحقيقة أصل ، ولا بتصحيحه نطق او دلالة شرع ، فإنه بعد ما رُفعَ أمرُه إلى الرسول صلى اللّه عليه وسلم ولوّح بشيء ما ، وقال فيه حُكمه ، لم يُخِلْ اللّه ذلك من بيانٍ ساق به شَرعه؛ فقضى فيه بما انتظم جوانب الأمر كلِّه . فارتفاعُ الأمر حتى وصوله إلى مجلس النبي صلى اللّه عليه وسلم ، والتحاكُم لديه حَمَّل المتعدِّي عناء فعلته ، وأعاد للمرأة حقَّها ، وكان سَبيلاً لتحديد المسألة برُمَّتها . . . وهكذا فإنَّ كلَّ صعبٍ إلى زوالٍ . . . وكلُّ ليلة - وإنْ طالَتْ- فإلى إسفار . |
﴿ ٣ ﴾