سورة التغابن

١

قوله جل ذكره : { يُسَبِّحُ للّه مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرُ } .

المخلوقاتُ كلُّها بجملتها للّه سبحانه مُسَبِّحةٌ . . ولكن لا يَسْمَعُ تسبيحَها مَنْ به طَرَشُ النكرة .

ويقال : الذي طَرَأَ صَمَمُه فقد يُرْجَى زواله بنوعِ معالجة ، أمَّا مَنْ يولَدُ أصَمَّ فلا حيلةَ في تحصيل سماعه . قال تعالى : { فإنك لا تسمع الموتى }[ الروم : ٥٢ ] وقال تعالى : { وَلَوْ عَلِمَ اللّه فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ }[ الأنفال : ٢٣ ] .

﴿ ١