٢{ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قيل : هي عَشْرُ ذي الحجة ، ويقال : عَشْرُ المحرم؛ لأن آخرها عاشوراء . ويقال : العَشْرُ الأخيرة من رمضان . ويقال : هي العَشْرُ التي ذكرها اللّه في قصة موسى عليه السلام تمَّ به ميعاده بقوله : { وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ } . ويقال : هو ( فجرُ ) قلوبِ العارفين إذا ارتقوا عن حدِّ العلم ، وأسفر صُبْحُ معارفِهم ، فاستغنوا عن ظلمة طلب البرهان بما تجلَّى في قلوبهم من البيان . |
﴿ ٢ ﴾