٣

{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } .

ما قَطَعَ عنك الوحيَ وما أبغضك .

وكان ذلك حين تأخَّر جبريلُ - عليه السلام - عنه أياماً ، فقال أهل مكة : إن محمداً قد قلاه ربُّه . ثم أنزل هذه السورة .

وقيل : احتبس عنه جبريل أربعين يوماً ،

وقيل : اثني عشر يوماً ،

وقيل : خمسة وعشرين يوماً .

ويقال : سبب احتباسه أن يهودياً سأله عن قصة ذي القرنين وأصحاب الكهف ، فوَعَدَ الجوابَ ولم يقل : إن شاء اللّه .

﴿ ٣