٧

{ وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى } .

أي : ضللْتَ في شِعابِ مكة ، فَهَدَى إليك عَمَّك أبا طالبٍ في حال صباك .

ويقال : ( ضالاً ) فينا متحيِّراً . . فهديناك بنا إلينا .

ويقال : ( ضالاً ) عن تفصيل الشرائع؛ فهديناك إليها بأن عرَّفناك تفصيلها .

ويقال : فيما بين الأقوام ضلالٌ فهداهم بك .

وقيل : ( ضالاً ) للاستنشاء فهداك لذلك .

وقيل : ( ضالاً ) في محبتنا ، فهديناك بنور القربة إلينا .

ويقال : ( ضالاً ) عن محبتي لك فعرَّفتك أنِّي أُحِبُّك .

ويقال : جاهلاً بمحلِّ شرفِكَ ، فعرَّفْتُك قَدْرَكَ .

ويقال : مستتراً في أهل مكة لا يعرفك أحدٌ فهديناهم إليك حتى عرفوك .

﴿ ٧