٥

{ فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَد } .

مَسَدٌشيءٌ مفتول ، وكانت تحمل الشوك وتنقله وتبثه في طريقِ رسول اللّه عليه الصلاة والسلام .

ويقال : سُحْقاً لِمَنْ لا يعرف قَدْرَكَ - يا محمد . وبُعْدَاً لِمَنْ لم يشهد ما خصصناكَ به مِنْ رَفْع محلِّك ، وإكبار شأنِك . . . ومَنْ ناصبَكَ كيف ينفعه مالُه؟ والذي أقميناه لأجلِكَ وقد ( أساء ) أعماله . . فإنَّ إلى الهوانِ والخِزْي مآله ، وإنَّ على أقبحِ حالٍ حالَ امرأتِه وحالَه .

﴿ ٥