٤٦وقوله عَزَّ وَجَلَّ: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ (٤٦) يعني: يعلمون ويستيقنون أنهم ملاقو ربهم بكسبهم وصنيعهم. وقوله: {وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. أي: سيعلمون يومئذ أَنهم راجعون إليه. قال صاحب المنطق: الظن هو الوقوف على أَحد طرفي اليقين، والشك هو الوقوف على أَحد طرفى الظن. والهمةُ بين هذين. |
﴿ ٤٦ ﴾