٩٦

وقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ (٩٦) يعني اليهود.

{أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ}. وعلى كراهية الموت.

فدل حرصهم على حياة الدنيا أَنهم كذبة فيما يزعمون ويدعون.

وقوله: {وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ}.

يعني: المجوس.

مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧).

وقوله: {وَاللّه بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}. هو على الوعيد أيضًا.

﴿ ٩٦