١٦٩وقوله: (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ (١٦٩) قيل: يحتمل: أن يكون السوء هو الفحشاء، والفحشاء هو السوء. لما أن كل واحد وقيل: الفحشاء ما فحش في العقل، والسوء ما ينتهي بالنهي عنه. وقوله: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللّه مَا لَا تَعْلَمُونَ}. يخرج على الأول، وهو السوء والفحشاء، يأمرهم بذلك فيقولوا: اللّه أمرنا بها. ويحتمل قوله: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللّه مَا لَا تَعْلَمُونَ} ما قالوا: إن اللّه حرم هذه الأشياء، أو القول على اللّه ما لا يعلمون بما لا يليق به من الولد وإشراك غيره في عبادته. واللّه أعلم. * * * |
﴿ ١٦٩ ﴾