١٩٦

وقوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للّه}

اختلفوا في تأويله وفي قراءته:

قال بعض الناس: العمرة فريضة بهذه الآية؛ لأنه أمر بإتمامها كما أمر بإتمام الحج.

وقيل: هي الحجة الصغرى.

وأما عندنا: هي ليست بفريضة، وليس في قوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للّه} دليل وأما قولنا: ليس عليهم إحصار؛ لأن الإحصار هو الجيش والحيلولة بينهم وبين دخولهم مكة، فإذا كانوا هم فيها قادرون على الطواف بالبيت في كل وقت، كذلك بطل الإحصار.

﴿ ١٩٦