١٣٢

وقوله: (وَأَطِيعُوا اللّه وَالرَّسُولَ ... (١٣٢)

ذكر - واللّه أعلم - طاعة الرسول؛ لأن من الناس من لا يرى طاعة الرسول؛ فأمر - عَزَّ وَجَلَّ - بطاعة رسوله - لئلا يخالفوا أمر اللّه ولا أمر رسوله، وأن من أطاع اللّه ولم ير طاعة رسوله فهو لم يطع اللّه في الحقيقة.

ويحتمل: {وَأَطِيعوا اللّه} في أمره ونهيه، وأطيعوا الرسول فيما بين في سننه أو دعا أو بلغ، والقصد في الآية إلى فرض طاعة الرسول، وأطيعوا الرسول في أمره ونهيه، كما أطعتم اللّه في أمره ونهيه.

﴿ ١٣٢