٧

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللّه عَلَيْكُمْ ... (٧)

أمر - واللّه أعلم - بشكر ما أنعم عليهم من أنواع النعم.

{وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ}

يحتمل الميثاق: ميثاق الخلقة وشهادتها؛ إذ خِلْقَةُ كُل أحد تشهد على وحدانيته وربوبيته. ويحتمل الميثاق الذي ذكر: ميثاق قول قالوه وقبلوا ما دعوا إليه.

وقوله: {إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}

قَالَ بَعْضُهُمْ: أجبنا دعوتك، وأطعنا أمرك.

وقال آخرون: سمعنا قولك، وأطعنا أمرك.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَاتَّقُوا اللّه}

 في ترك ما أمركم ربكم، وارتكاب ما نهاكم.

{إِنَّ اللّه عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

وهو على الوعيد.

* * *

﴿ ٧