٨٥

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَأَثَابَهُمُ اللّه بِمَا قَالُوا ... (٨٥) الثناء الحسن في الدنيا؛ حيث ذكرهم في القرآن؛ فيذكرون إلى يوم القيامة، ويثنى عليهم، وفي الآخرة: الجنة ونعيمها.

{وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ}.

المحسن: كأنه هو الذي يتقي المعاصي، ويأتي بالخيرات والحسنات جميعًا، يعمل عملين جميعًا.

والتقي: هو الذي يتقي المعاصي والمكاره خاصة.

﴿ ٨٥