٢٢{ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}. ذكر - هاهنا - شركاءهم، أضاف ذلك إليهم؛ لأنهم كانوا من جنسهم وجوهرهم، يفنون كما يفنون هم، وذكر في آية أخرى: {شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}، أنهم شركائي. |
﴿ ٢٢ ﴾