٤١

 وكقوله: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}: ذكر هذا - واللّه أعلم - أنكم إذا مسكم الشدائد والبلايا لا تضرعون إلى الذين تشركون في عبادته وألوهيته، فكيف أشركتم أُولَئِكَ في ربوبيته في غير الشدائد والبلايا، (وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (٤١)، أي: تتركون ما تشركون باللّه من الآلهة؛ فلا تدعونهم أن يكشفوا عنكم؟

﴿ ٤١