٤٢

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ... (٤٢)

اختلف فيه:

قَالَ بَعْضُهُمْ: البأساء: الشدائد التي تصيبهم من العدو، والضراء: ما يحل بهم من البلاء والسقم السماوي.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: البأساء: هو ما يحل بهم من الفقر والقحط والشدة.

وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللّه عَنْهُ - قال: قوله، {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ}: الزمانة والخوف، {وَالضَّرَّاءِ}: البلاء والجوع.

{لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}.

أي: ابتلاهم بهذا، أو امتحنهم لعلهم يتضرعون، ويرجعون عما هم عليه.

﴿ ٤٢