٣

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}.

قد ذكرنا قوله: {بِالْحَقِّ} في غير موضع أنه لم يخلقهما وما فيهما عبثًا، إنما خلقهم لأمر كائن، أو للمحنة، والجزاء، ونحوه.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.

من لا يخلق، ولا ينفع، ولا يضر، ولا يدفع في الذي يخلق، وينفع، ويضّر، ويدفع تعالى عن ذلك وتبرأ.

﴿ ٣