١٠٥

ثم أخبر من هم؟ فقال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ... (١٠٥) حججه وبراهينه.

وقال الحسن: دينه، وقد ذكرنا ذلك في غير موضع.

وقوله: {وَلِقَائِهِ} البعث أو المصير إليه، وهو مذكور أيضًا.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}.

أي: لا نقيم لهم وزنًا، وهو ما قال - عَزَّ وَجَلَّ -:

{فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ}، فإذا لم تربح لهم كانت حسرات عليهم.

وقوله: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ} هذا يدل أن قوله: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}، قد يقام عليهم الوزن

﴿ ١٠٥