٣وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (٣) قَالَ بَعْضُهُمْ: نداءً خفيًّا في قلبه على الإخلاص من غير أن ينطق به. وقَالَ بَعْضُهُمْ: نداءً خفيًّا عن قومه ومن حضره. ثم يحتمل وجهين: أحدهما: أخفاه وأسره منهم إخلاصًا للّه وإصفاء له. والثاني: أخفاه وأسره منهم حياء أن يعيبوه أن سأل ربه الولد في وقت كبره وإياسه، واللّه أعلم. |
﴿ ٣ ﴾