٣٩

وقوله: (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (٣٩) أي: أهلكنا قارون وفرعون وهامان بتكذيبهم

موسى، فتهلكون أنتم يا أهل مكة بتكذيبكم محمدًا.

وقوله: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ} أي: كذبوا بعدما جاءهم موسى بالبينات على نبوته ورسالته كما جاءكم مُحَمَّد.

وقوله: {فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ} جائز أن يكونوا استكبروا، وأبوا أن يخضعوا لموسى.

أو {فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ} أي: سعوا في الأرض بالفساد تكبرًا واستكبارًا {وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} أي: فائتين من عذاب اللّه.

﴿ ٣٩